منتدى هذا بيان
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، تسعدنا زيارتك لنا , ويسعدنا أكثر أن تقوم بالتسجيل والمشاركة معنا فى أقسام المنتدى المختلفة وكذلك المشاركة في فرق العمل الدعوية المتنوعة ...
منتدى هذا بيان
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، تسعدنا زيارتك لنا , ويسعدنا أكثر أن تقوم بالتسجيل والمشاركة معنا فى أقسام المنتدى المختلفة وكذلك المشاركة في فرق العمل الدعوية المتنوعة ...
منتدى هذا بيان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


إسلاميات أخبار عالمية عربية مصرية علمية ثقافية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعضاء المنتدى الكرام زوارنا الأفاضل هذا المنتدى أنشئ خصيصا للرد على العلمانييين وللتعريف بالإسلام من حيث علاقاته مع الآخرين وتعاملاته مع فئات مختلفة ونقدم بين أيديهم المشروع الإسلامى السياسى وهو أفضل مشروع وهذه محاولة منا قد تكون بسيطة لكنها بإذن الله فى موازين حسناتنا أجمعين نحن نقبل اختلاف الآراء ونقبل الرأى المخالف إذا استند إلى أدلة وبراهين وطالما نبحث عن الحق فكلنا سندا لبعض كما نود تنبيهكم بطريقة إلغاء الإعلانات الموجودة غصبا لدينا من هــــــــــــــــــــــنا والله الموفق

 

 المـرأة.. واستعادة الدور الفكري

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ورود الحق
المدير العام
ورود الحق


عدد المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 28/06/2011

المـرأة.. واستعادة الدور الفكري Empty
مُساهمةموضوع: المـرأة.. واستعادة الدور الفكري   المـرأة.. واستعادة الدور الفكري Empty7/26/2011, 18:53

لعلّ أبرز حقيقة يمكن أن نقرِّرها في مجال الحديث عن رؤية الفكر الإسلامي
المعاصر لمسألة المرأة، هي أنّ هذه الرؤية لن تتغيّر أو تتجدّد بالصورة
التي تقبل بها المرأة وتنسجم معها، ما لم تساهم هي نفسها في تغيير وتجديد
هذه الرؤية على الصعيدين المعرفيّ والعمليّ.


والسؤال المطروح هو: هل تستطيع المرأة أن تدفع وتسهم في تجديد رؤية الفكر الإسلامي تجاهها؟


يفتح هذا السؤال الباب للنظر إلى مدى إسهامها الفكري والثقافي في الميادين
والمجالات المتصلة بقضاياها وشؤونها، وفيما إذا كان هذا الإسهام متقدماً
ويتحرّك بوتيرة متقدمة، أو متراجعاً ويتحرّك بوتيرة متراجعة، أو متأرجحاً
بين التقدّم والتراجع، فيتحرّك تارة بوتيرة متقدمة، وتارة بوتيرة متراجعة.


والذي يعنينا في هذا الشأن، وبشكل أساسيّ، هو رؤية المرأة وتقييمها لهذا الإسهام الفكريّ والثقافيّ.


لا يرادُ من هذا الطرح بالتأكيد حصر إهتمامات المرأة بقضاياها وشؤونها،
وكأنّها لا معرفة لها ولا خبرة إلا في هذه القضايا والشؤون، وهذا ما تنتقده
المرأة وترفضه، وتعدّه إنتقاصاً من حقّها، وإنّما بإعتبار المرأة الأقرب
إلى هذه القضايا والشؤون، وكونها الأكثر دراية ومعرفة بها، وبوصف أنّ هذه
القضايا والشؤون في إدراكها قد تعرّضت للتعسف وسوء الفهم، وظلّت تُفسَّر
بطريقة تفتقد شروط العدالة والمساواة، وباتت بحاجة إلى مراجعة وتصحيح، وذلك
حين غابت أو غُيّبت المرأة عن النظر والإسهام في هذه القضايا والشؤون.


ويأتي الحديث عن هذا الموضوع، في وقت بدأت فيه المرأة تعلن عن تقدمها في
الميادين الفكرية والثقافية، وأخذت ترفع صوتها، وتطالب بالإصغاء والإستماع
إليها وهي تتحدّث بنفسها عن تلك القضايا والشؤون، وعياً وإدراكاً منها
أنّها قد تأخرت كثيراً بالإسهام الفكري والثقافي في هذا الشأن، وأنّها
أخطأت أو تضررت حين تركت الرجل يخوض في قضاياها وشؤونها، ويستحوذ عليها
بخلاف رغبتها، الوضع الذي ضاقت به ذرعاً. وقد بدت في سعيها هذا وكأنّها
تريد أن تستعيد حقّها في الحديث عن نفسها، تأكيداً لوجودها وحضورها، ورفضاً
للواقع الذي فرض عليها غيابها أو تغييبها.


ومنذ إعلانها عن هذا الموقف الذي كشف عن وعي جديد بدأ يتشكّل عندها، وعن
يقظة في مسلكياتها الفكرية والثقافية، أخذت المرأة تلفت النظر إلى طبيعة ما
تطرحه من أفكار وتصورات ووجهات نظر، أكّدت على الحاجة إليها، وضرورة
الإنفتاح والتواصل معها، وبرهنت على قيمة ما يمكن أن تضيفه في هذا المجال،
وبالشكل الذي يثري الفكر الإسلامي وتدفع به نحو نقاشات جادة، وتحرِّضه على
استعادة الجدل حول تلك القضايا والشؤون بطريقة جديدة ومختلفة عن السابق.


ومن الممكن القول، إنّ الفكر الإسلامي قد تأثّر ضعفاً في تكوين رؤيته عن
المرأة، بسبب الضعف الذي كانت عليه في التعبير عن رؤيتها الفكرية
والثقافية، وهذا ما ندركه حينما حاولت التغلب على ذلك الضعف، والإندفاع في
التعبير عمّا تحمله من أفكار وتصورات، بحيث لم يعد بالإمكان الحديث عن رؤية
الفكر الإسلامي للمرأة بدون العودة إلى خطابها هي، ونظرتها إلى ذاتها،
وإلى تلك القضايا والشؤون المتصلة بها.


ولعل في إدراك المرأة أنّ الوصول إلى مثل هذه القناعة، أو الإقتراب منها،
والإلتفات إليها، يمثل إنجازاً فكرياً وثقافياً لها، يفترض أن يتحوّل إلى
مكسب أخلاقي وإجتماعي، تستفيد منه في تدعيم مطالبتها بضمان حقوقها، وتحسين
نوعية حياتها.


ولا شك في أنّ الفكر الإسلامي قد تأخر كثيراً في الوصول إلى مثل هذه
القناعة، وهذا التأخر يُعزى إلى عصور التراجع الطويلة التي مرّت على
الثقافة الإسلامية، كما يُعزى كذلك إلى الضعف الذي أصاب المرأة، وأدّى بها
إلى العزلة والإنكماش، وأفقدها الفاعلية، وأقعدها عن الكفاح في سبيل حقوقها
وقضاياها، الكفاح الذي كان موجوداً لكنه كان مبتوراً ومتقطعاً زمناً
وتاريخاً، ولم يكن متجدداً ومتراكماً على الصعيدين الفكري والإجتماعي.


مع ذلك، يبقى أنّ التأخر في الوصول إلى هذه القناعة، أفضل من عدم الوصول إليها.


المصدر: كتاب الإسلام والمرأة (تجديد الفكر الديني في مسألة المرأة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hazabyan.3rab.pro
المجاهد

المجاهد


عدد المساهمات : 143
تاريخ التسجيل : 30/06/2011
الموقع : هداة الحق

المـرأة.. واستعادة الدور الفكري Empty
مُساهمةموضوع: رد: المـرأة.. واستعادة الدور الفكري   المـرأة.. واستعادة الدور الفكري Empty7/27/2011, 13:10





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hodatelhq.blogspot.com/
محمد خالد




عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 25/12/2011

المـرأة.. واستعادة الدور الفكري Empty
مُساهمةموضوع: رد: المـرأة.. واستعادة الدور الفكري   المـرأة.. واستعادة الدور الفكري Empty1/3/2012, 15:15

موضوع جميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المـرأة.. واستعادة الدور الفكري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى هذا بيان  :: المنتدى الإسلامى :: الإسلام والمرأة-
انتقل الى: